ماهو الفن يا ترى؟

ماهو الفن ؟
لا نستطيع تحديد كلمة فن كما نفهمها اليوم، إلا إذا جردناها عن كل المعاني وأشباه المعاني التي أكسبتها إياها الاستعمالات المجازية خلال قرون طوال. فالقدامى كانوا يفهمون بكلمة فن الحذاقة المكتسبة بالممارسة والموجهة إلى غاية خاصة، إما جمالية أو أخلاقية أو عمرانية ولذا انقسمت الفنون عندهم إلى فنون جميلة، وفنون خلقية، وفنون عقلية.‏
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]أمّا اليوم فنحن نعني بكلمة فن المحاولات البشرية للوصول إلى الجمال، أي إننا لا نستعمل كلمة فن بمعناها الحقيقي، إلا للفنون الجميلة مثل الموسيقى، الرسم، الشعر، النثر، النحت، والرقص والتمثيل والغناء.‏
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكلها ترمي إلى معنى واحد أو غرض واحد هو تفسير جمال الطبيعة أو بتعبير أوضح هو شرح الطبيعة بعاطفة أقرب إلى إحساس الناس من الطبيعة نفسها لتصبح ملائمة لإرواء الإنسان المتعطش أكثر مما يقدر أن يحسّ من جمالها.‏

ونحن نمارس الفن إذن لأننا نعجز عن إيجاد جمال يكفينا في الطبيعة ولو كانت الطبيعة واضحة الجمال لما كان الفن. كذلك في كل الفنون حتى في الشعر والنثر.‏

فكلما كان المعنى عميقاً، وكانت المادة غزيرة ملت الزخارف اللفظية وبالعكس.‏

بيد أنَّ الفن وإن استأثر بالاسم فهو مركب من عنصرين هامين: الفن والصنعة.‏

فالفن للإلهام، والصنعة للعقل.. فالعقل يفكر ويقابل ويستنتج ويتعلم، والإلهام يحب ويكره ويشتهي ويطرب. وبالتالي أقرب الفنون إلى العقل هو الشعر لأنه لا يمكن أن يتجرد من المعاني لأنها تخاطب أصلاً العقل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ويعرّف "كروتشه" الفن هو معرفة حدسية فهو يبتعد عن القوانين المنطقية والقواعد العملية والعلمية لكي يقترب من الحس الداخلي المبني على الإلهام والتعاطف مع الموضوع. وإن ما يمتاز به الفنان في الواقع إنما هو الإمكانية الحدسية والإبداعية، تظهر وتنمو وتتفاعل مع العالم الخارجي.‏

وإن المثقف الأديب لا يقدم شكلاً أو مضموناً بل يقدم نفعاً أو إمتاعاً، ولا يمكن أن يكون هناك عمل فني دون مضمون. والخلاف هنا على الأولوية بين الشكل والمضمون لولا وجود الصراع الطبقي ولما كان فرق بين الشكل والمضمون ولكانت مقاييس الجمال في جوهرها واحدة وحيدة في تقييم الأعمال الفنية لدى كل مجتمع في مرحلة معينة من الزمن.‏
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يقول في هذا الجاحظ: "والمعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والقروي".‏

ولم ير إبداعاً إلاَّ في الشكل والشكل يتبع المعنى وليس العكس وأبرز طرق الخداع (المقصود أو العضوي)، إعطاء المضمون القيم شكلاً جديداً، فتقديم الأفكار القديمة بعبارات جديدة ليس تقدماً كما أن إلباس المعاني الجديدة ثياباً عتيقة ليس رجعياً. قد تسمى الحالة الأولى عصرنة، وقد تسمى الحالة الثانية تخلفاً حتى ننفي عنها صفة الفن.‏

لكنها ليست رجعية بأي حال.‏
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويمكن أن نطلق نعت الثوري على العمل الفني الذي يُمَثِّل عن طريق التحويل الجمالي لمصير أفراد معيّنين، وهذا ينطبق على المسرح الكلاسيكي انطباقه على مسرحيات "برشت" و"غوته" و"رامبو" وروايات "كافكا".‏

وبمقدار ما يحفظ الفن، مع السعادة ذكرى الأهداف التي لم يتم إدراكها يمكن أن يشارك بوصفه فكرة هادية في الكفاح اليائس في سبيل تغيير العالم وضد صنمية القوى الإنتاجية، ويمثل الفن الهدف الأخير للثورات قاطبة، حرية الفرد وسعادته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ياسلالالالالالالالالالالالالالالالام

مرة حلو

تسلمي خيتو الحلوة

اقول كأنة المواضيع مافيها ردود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لييييييييييييييييييييييييييييييييييش

تريدوني اجيب اشياء ثانية عشان تردو
ترا الردود ما بفلوس

تعرفو ليش لنه اختي ضوء القمر قالت بتمسح كل المواضيع مال مجلة ضوء القمر وبيلسان عمان

اذا مافي ردود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمـــــــوووووووو ..~